>>>> نقطة تحول <<<<

موضوع: >>>> نقطة تحول <<<< الخميس مارس 31, 2011 1:53 am

في معترك الحياة نعيش الكثير من التناقضات ونخوض غمار التجارب لنتعلم كيف نواجه نوائب الدهر

نسير في طريق يسره وقدره لنا الله تعالى ونحن أجنة في بطون أمهاتنا
نسلك سبلا ممهده ونقع في مطبات ومنحدرات خطيرة تعصف بنا وقد تغير مسار حياتنا
وفي ذلك الطريق بحلوه ومره لابد من وجود منعطفات حولت ذلك المسار وأثرت بشكل كبير في تغيير حياتنا
سواءً بالسلب أو الإيجاب .. كل واحد منا تعرض للكثير من نقاط التحول في حياته
كانت كفيلة بتغيير مسار حياته في اتجاهات مختلفة أثرت بشكل مباشر في سير تلك الحياة
نقطة تحول وقفة صادقة مع مشوار الحياة الطويل .. لكل واحد منا
نعرض من خلاله نقاط التحول التي واجهتنا في معترك الحياة
قصص ومحاور نستشف من خلالها خلاصة تجاربكم ..
ونقف على أبرز مراحل التحول فيها ..
لنتشارك التجربة ونتقاسم الخبرة

...............................

موضوع جاد جدا وتفاعلي بدرجة كبيرة
يحتاج لوقفة صادقة مع الذات وغوص في أعماق النفس

ورؤية واضحة ومحايدة لمشوار الحياة بحلوه ومره

سأسعد كما ستسعدون بماسيحمله هذا الموضوع
من تبادل في الخبرات ومشاركة في التجارب

وسأضمن الفائدة لكل مشارك ومتفاعل ومتجاوب مع الفكرة

وحتى من سيكتفي بالمتابعة والمرور من هنا

كونوا من المساهمين في إثراء هذه المساحه
فهي منكم و إليكم

وكونوا بخير
لأكون كذلك

تخيلوا لو أن المرء عرض شريط حياته وأعاد السير في طريق شقه منذ أن ولد وحتى يومه هذا

ولم يمر بمفترق طرق كان عليه فيه الاختيار والقرار في أن يسلك هذا الاتجاه أو تلك

كلنا توقفنا في مسار حياتنا عند ذلك المفترق وكان خيارنا أو ما أرغمنا عليه هو نقطة تحول في

حياتنا لن أطيل مع أن المشوار طويل والمنحنيات صعبة وكثيرة

كانت البداية مع أولى المنعطفات التي لم يكن لي الخيار في تحديد وجهتها ولكنها أثرت في مسار

حياتي ولاشك عندما تنتقل من القرية إلى المدينة فأنت بالتأكيد أمام نقطة تحول كبيرة في حياتك

كلما تأملت حياتي وكيف كان لها أن تكون لو بقيت هناك دون تعليم ودون تكنولوجيا ودون ثقة

بالفتاة ودورها في التنمية والمشاركة في الإنماء لما رأيتم لي حرفا هنا ..!!

مفارقة عجيبة فعلا ..

سبحان الله كان قرار الوالد رحمة الله عليه وكم أنا ممتنة اليوم لهذا القرار

يتبع ..

نقطة التحول

هي بداية طريق جديد ..

أو نهاية مشوار كان لابد له أن ينتهي ..

هي نقاط استعادة تحقق التوازن الحقيقي للحياة ..

مع حين لآخر لابد من استرجاع تلك اللحظات لندرك أن الله لايختار لنا إلا ما يناسبنا ويكون الأفضل لنا ..

.... في انتظار مشاركاتكم

أشكر لك عزيزتي حياة أمل هذا الطرح الجميل و الأسلوب الراقي
كما يسعدني أن أثري موضوعك باحدى القصص التي قرأتها في احدى الصحف المحلية
والتي مرت بالعديد من المنعطفات والتحولات لتسفر عن نهاية مشرقة جميلة وهي كالتالي:
لم تمنع قسوة الظروف وضيق ذات اليد نور حياتي من أن تفتح باب الأمل لتحقق حلمها الكبير في إكمال مسيرتها التعليمية وهذا هو حال الخادمة نور حياتي التي ملأ الأمل جنباتها واستوطن الطموح روحها متوجهة إلى المملكة العربية السعودية
لتبدأ أول خطوات النجاح بجمع المال الكافي المعين لتحقيق هذا الهدف الأثير
نور حياتي تكبدت عناء الغربة وشظف العيش حين ظفرت بالعمل كممرضة لدى إحدى الأسر بالمملكة وكان سلوكها اللافت للنظر والتزامها بالهدف ووضوح ر ؤيتها مثار إعجاب كفيلها الذي كان مستعدا للتعاقد معها لمدة عشر سنوات
لكن المال والإقامة والمال لم يكونا إلى وسيلة حيث عادت وهي تحمل مايسد رمق العيش ويحقق أملها في إلانضمام لاحدى الجامعات لتحصل على البكالوريس وتجاوزتها إلى درجة الماجستير لتتوج بتكريم فريد من نائب رئيس الجمهورية بجائزة خدمة العمالة الأندونسية
الجميل أن نور حياتي التي قدمت كخادمة إلى السعودية هي محاضرة بارزة في أرقى الجامعات الأندونسية هي جامعة سلطان أجتنغ ترتاياسا

حقا قد تكون الحياة مليئة بالمنعطفات ا والعثرات التي قد تؤخر اوتحول دون تحقيق أهدفنا لكن علينا أن نستعين بالله ولانعجز وبدلا من أن نلعن الظلام نوقد شمعاَ ونبني بالأحجار التي تعترض طريقنا جسورا توصلنا إلى ما نصبوا ونتمنى.
مع جزيل الشكر لحياة أمل وللجميع كل الود والسعادة.